يتم توريث المعلومات الجينية من كائن حي إلى أخر عن طريق شريط مزدوج DNA، باستثناء بعض الفيروسات. ويتكون هذا الشريط من أربعة أنواع من النيوكليوتيدات. الأدنين A والغوانين G (مجموعة البيورينات purines)، التايمين T والسيتوسين C (مجموعة البيريميدينات pyrimidines ).
يرتبط طرفي شريط الحمض النووي DNA بواسطة روابط هيدروجينية، حيث ترتبط البيورينات في أحد طرفي الشريط دائما مع البيريميدينات في الطرف الأخر، الأدنين يرتبط دائما مع التايمين عن طريق رابطتين هيدروجينيتين (رابطة ضعيفة)، ويرتبط الغوانين دائما مع السيتوسين عن طريق ثلاث روابط هيدروجينية (رابطة قوية). ويكون الطرف الأثقل من شريط الحمض النووي هو الذي يحمل أكثر من 50% من نيوكليوتيدات A و G لكونها أثقل من البيريميدينات T و C.
أما بالنسبة لشريط الحمض النووي الريبوزي RNA فيوجد في صورة شريط واحد أو شريط مزدوج أحيانا، ويختلف عن DNA في كونه يتكون من سكر خماسي يسمى “الريبوز ribose” بدلا من “الريبوز منقوص الاكسجين deoxyribose” الموجود في شريط الحمض النووي المزدوج DNA، كما أنه يستخدم نيوكليوتيد يسمى اليوراسيل U بدل التايمين T، وتنتج فيه أيضا رابطة هيدروجينية مستقرة بين G و U، حيث أن الرابطة G و T غير مستقرة ولا تتم على مستوى DNA
يتم قياس طول تسلسل طرف واحد من الحمض النووي بعدد النيوكليوتيدات الموجودة فيه، ويحسب طول تسلسل مزدوج من الحمض النووي بزوج قاعدة bp و كل كيلو-قاعدة Kb يتكون من 1000 زوج قاعدة، وكل ميغا-قاعدة Mb تتكون من مليون زوج قاعدة، وهكذا …