خالد المازيسي

حسابي الشخصي

الأدلة الجينية

الجينات الزائفة تشهد على التاريخ التطوري للحيوانات

لقد كتبت عن الجينات الزائفة من قبل في هذه المدونة، لكنني ركزت على تطبيقها في تحديد أزمنة تباعد الأنواع وآثارها على السلف المشترك بين تلك الأنواع. أما هذه المرة فسأركز على قدرتها على إطلاعنا على الأنماط الظاهرية للأسلاف التطورية للحيوانات. المبدأ بسيط، وسأقوم بتوضيحه باستخدام مثال معروف للجين الزائف: GULOP.

قراءة المزيد >>
الأدلة الأحفورية

التكتاليك: هجرتنا الأولى

بدأت الحياة على الأرض قبل قرابة 3.7 مليار سنة في المحيط، وكانت الكائنات الحية الأولى مجرد كائنات بسيطة التركيب (بكتيريا، شعاب، خلايا بدائية النوى،…) وهذا ما يؤكده السجل الأحفوري. لكن مع توالي السنوات بدأت تتشكل كائنات متعددة الخلايا أكثر تعقيدا من سابقاتها، تعقيدا مورفولوجيا و تشريحيا.و هو ما تظهره الكائنات

قراءة المزيد >>
الأدلة المرفولوجية

لائحة حديثة للأعضاء الأثرية : 65 عضوا أثريا جديدا

ربما قد يعتقد البعض أن الأعضاء الأثرية التي اكتشفها العلماء تعد على رؤوس الأصابع، أو أنها على الأقل لا تتجاوز قائمة الستة وثمانين عضوا التي جمعها عالم التشريح الألماني روبرت فيدرشايم في كتابه THE STRUCTURE OF MAN عام 1893، لكن الحقيقة أن عدد الأعضاء الأثرية المكتشفة لا تعد ولا تحصى،

قراءة المزيد >>
الأدلة الجينية

هل سمعت من قبل عن الإكسونات الزائفة Pseudoexons؟

هل سمعت من قبل عن الإكسونات لزائفة Pseudoexons؟ الى جانب الجينات الزائفة Pseudogenes فالجينات الوظيفية يمكن أيضا أن تفقد بعض أجزائها لوظيفتها الأصلية، والإكسونات الزائفة Pseudoexons خير مثال على ذلك. قد تمتلك مجموعة من الكائنات الحية بروتينا وظيفيا ينتج من عدة إكسونات Exons له دور فيزيولوجي مهم، قد تظهر طفرة

قراءة المزيد >>
ميكانيزمات التطور

التشابه والتنادد : Homology & Analogy

لو أتيحت لك الفرصة لزيارة اليابان ذات مرة، ثم مررت على مطعم لطهو لحم الدلفين، وطلبت زعنفته على مائدة العشاء، فإنك قد تتفاجئ مما ستبدو عليه هذه الزعنفة، فبدلا من الأشواك العظمية الصغير التي ألفتها عند تناولك لسمك السردين (المرحوم) ستجد قطعا عظمية كبيرة تشبه أصابع اليد عند الانسان نوعا

قراءة المزيد >>
الأدلة الأحفورية

السجل الأحفوري للثدييات : حفريات انتقالية مثالية

يخبرنا السجل الأحفوري بأن الثدييات لم تتطور من الزواحف، ولكنها بدل ذلك تطورت من مجموعة تدعى السينابسيدات وهي مجموعة تمتلك سلفا مشتركا مع الزواحف ينتمي الى السلويات العتيقة Amniotes . وكانت السينابسيدات البدائية تظهر سمات مشابهة مع الزواحف لكونها أقرب المجموعات إليها. ثم تطورت فيما بعد الى الثدييات العتيقة. احدى

قراءة المزيد >>
الأدلة من الجغرافيا الحيوية

الجغرافيا الحيوية دليل على صحة التطور.

تباعد الأنواع لا يحدث فقط في البعد الزمني، وإنما يحدث أيضًا في الأبعاد المكانية، لذلك فإن الأسلاف المشتركة تنشأ في موقع جغرافي معين. وبالتالي، يجب أن يكون التوزيع المكاني والجغرافي للأنواع متسقًا مع علاقاتهم الجينية المتوقعة. يُتوقع من الشجرة التطورية القياسية أن الأنواع الجديدة يجب أن تنشأ بالقرب من الأنواع

قراءة المزيد >>
الأدلة الأحفورية

حفرية الرودوسيتوس Rodhocetus وتهافت الخلقيين

الحيتان ليست من الأسماك، بل هي حيوانات ثديية تعيش في الماء، وهذه حقيقة علمية لا يمكن لأحد أن ينكرها، ويخبرنا السجل الأحفوري أن لهذه الكائنات قصة تطورها من البر الى البحر بالتفصيل، كون العلماء قد اكتشفوا العديد من الحفريات الإنتقالية التي توثق تطور الثدييات التي كانت تستوطن البر بشكل تدريجي

قراءة المزيد >>
الأدلة الأحفورية

هومو هابيليس Homo Habilis : أدلة علمية وتخريفات خلقوية.

كان الإنسان المنتصب Homo Erectus أقدم أنواع جنس الهومو المكتشفة، والذي كان يعرف سابقا باسم Pithecanthropus erectus ، الى أن اكتشف لويس ليكي وفريقه نوعا بشريا جديدا بين 1960 و1964 عاش قبل حوالي 1.7 مليون سنة في تانزانيا. وذلك بناء على عدد من العينات التي تعود الى مناطق متفرقة من

قراءة المزيد >>
الأدلة الأحفورية

إنسان نبراسكا : ضرس انسان أم ضرس خنزير ؟

لا أكاد أشاهد خلقويا أو أقرأ له سواء على الفيسبوك او على موقع أو كتاب، إلا واستحضر في كلامه بعضا مما يسمونه “تزييف الحفريات” ليظهر للعامة من الناس أن العلماء التطوريين يعملون ليلا ونهارا لتزييف وتزوير الحفريات لتتناسب مع نظرية التطور.   وحين تسأله عمن قام بتزييف حفرية ما، يجيب

قراءة المزيد >>
الأدلة المباشرة

تطور انزيمات جديدة من خلال طفرات مفيدة أمام أعيننا

كثيرا ما نسمع من الخلقيين بأن الطفرات ضارة ومدمرة دائما، ولا تنتج أي معلومات وراثية جديدة، ويحتجون بذلك على أن التطور لا يمكنه إنتاج بروتينات جديدة وبالتالي فهو عاجز عن إحداث أي تطور أو تغير في الكائنات الحية، بالرغم من أن هذا الإدعاء يبدو سخيفا وسطحيا ولا يصدر من شخص

قراءة المزيد >>
الأدلة الجينية

الحمض النووي الخردة : كم نسبة الجينوم المسؤولة عن التحكم في التعبير الجيني؟

يتكون الجينوم البشري من حوالي 20500 جين قادر على التشفير للبروتينات (هناك دراسات تقترح وجود عدد أقل) ولا تنشط هذه الجينات جميعها في كل الخلايا، فبعضها ينشط في خلايا معينة وأخرى تنشط في خلايا جسمية أخرى، وتعتمد الخلايا على عملية التنظيم الجيني لتحديد الجينات التي يجب أن تكون نشطة بداخلها،

قراءة المزيد >>
الأدلة الجينية

الحمض النووي الخردة : الجينات الزائفة Pseudogenes

يوجد نوعين من الجينات الزائفة التي يمكن اعتبارها خردة في جينوم الإنسان، ولأكون دقيقا فمصطلح الحمض النووي الخردة برز في الأصل لوصف هذه الجينات الزائفة، النوع الأول منها ينشأ عن طريق التضاعف الجيني Gene duplication بحيث يتكرر تسلسل جين وظيفي في منطقة اخرى من الحمض النووي (توجد حالات متعددة للتضاعف

قراءة المزيد >>
الأدلة الجينية

الحمض النووي الخردة : الفيروسات القهقرية داخلة المنشأ ERVs

تعرض الإنسان خلال مسيرته التطورية للإصابة بقسم من الفيروسات يدعى الفيروسات القهقرية RETROVIRUSES، وهي فيروسات تحمل مادتها الوراثية على شكل RNA، وبمجرد أن تدخل الى الخلية فإنها تدمج مادتها الوراثية داخل جنوم المضيف، وذلك بمساعدة بعض الانزيمات مثل النوكلياز الداخلي والناسخ العكسي، اللذان يقومان بتحويل RNA الفيروس الى حمض نووي

قراءة المزيد >>
الأدلة الجينية

الحمض النووي الخردة : عناصر SINEs

في المقال السابق تحدثنا عن العناصر الناقلة LINEs والتي تكون حوالي 17% من جينوم الإنسان، وهي عبار عن ينقولات يتم قص تسلسلاتها من حمض نووي DNA مزدوج ثم يتم إدراجها في منطقة اخرى داخل الجينوم، واليوم سنتحدث عن عناصر أخرى أقصر منها تدعى SINEs وهي عبارة عن قطع من الحمض

قراءة المزيد >>