خالد المازيسي

حسابي الشخصي

ميكانيزمات التطور

الأحماض النووية DNA و RNA والفرق بينهما

يتم توريث المعلومات الجينية من كائن حي إلى أخر عن طريق شريط مزدوج DNA، باستثناء بعض الفيروسات. ويتكون هذا الشريط من أربعة أنواع من النيوكليوتيدات. الأدنين A والغوانين G (مجموعة البيورينات purines)، التايمين T والسيتوسين C (مجموعة البيريميدينات pyrimidines ).    يرتبط طرفي شريط الحمض النووي DNA بواسطة روابط هيدروجينية،

قراءة المزيد >>
الأدلة الجينية

الرد على حراس العقيدة بخصوص الجين الزائف GULO

هذا رد مختصر على مزاعم الدكتورة منى زيتون بخصوص الجين الزائف GULOP لا يغرنك من يضع حرف “د” قبل اسمه على مواقع التواصل، ولا تحسبنه دكتورا متخصصا في مجال ما، فقد يكون دكتورا متخصص في التدليس والكذب، في هذا المنشور سنرى مثالا حيا على هذا النوع الأخير من الدكاترة، وكيف

قراءة المزيد >>
الأدلة الأحفورية

أصول الحيتان: حالة اختبار لنظرية التطور

كل الثدييات تقريبًا تصنف كرباعيات الأطراف، حيث تمتلك زوجًا أماميًا وزوجًا خلفيًا من الأطراف. ولديها فم مليء بأسنان صلبة، ولديها فتحات أنف بالقرب من مقدمة الخطم. الحيتان تغذي أجنتها من خلال المشيمة، وتطعم صغارها حديثي الولادة بالحليب … وغيرها من الصفات التي تجعل منها ثدييات بما لا يد مجالا للشك.

قراءة المزيد >>
الأدلة الجينية

الجينات الزائفة تشهد على التاريخ التطوري للحيوانات

لقد كتبت عن الجينات الزائفة من قبل في هذه المدونة، لكنني ركزت على تطبيقها في تحديد أزمنة تباعد الأنواع وآثارها على السلف المشترك بين تلك الأنواع. أما هذه المرة فسأركز على قدرتها على إطلاعنا على الأنماط الظاهرية للأسلاف التطورية للحيوانات. المبدأ بسيط، وسأقوم بتوضيحه باستخدام مثال معروف للجين الزائف: GULOP.

قراءة المزيد >>
الأدلة الأحفورية

التكتاليك: هجرتنا الأولى

بدأت الحياة على الأرض قبل قرابة 3.7 مليار سنة في المحيط، وكانت الكائنات الحية الأولى مجرد كائنات بسيطة التركيب (بكتيريا، شعاب، خلايا بدائية النوى،…) وهذا ما يؤكده السجل الأحفوري. لكن مع توالي السنوات بدأت تتشكل كائنات متعددة الخلايا أكثر تعقيدا من سابقاتها، تعقيدا مورفولوجيا و تشريحيا.و هو ما تظهره الكائنات

قراءة المزيد >>
الأدلة المرفولوجية

لائحة حديثة للأعضاء الأثرية : 65 عضوا أثريا جديدا

ربما قد يعتقد البعض أن الأعضاء الأثرية التي اكتشفها العلماء تعد على رؤوس الأصابع، أو أنها على الأقل لا تتجاوز قائمة الستة وثمانين عضوا التي جمعها عالم التشريح الألماني روبرت فيدرشايم في كتابه THE STRUCTURE OF MAN عام 1893، لكن الحقيقة أن عدد الأعضاء الأثرية المكتشفة لا تعد ولا تحصى،

قراءة المزيد >>
الأدلة الجينية

هل سمعت من قبل عن الإكسونات الزائفة Pseudoexons؟

هل سمعت من قبل عن الإكسونات لزائفة Pseudoexons؟ الى جانب الجينات الزائفة Pseudogenes فالجينات الوظيفية يمكن أيضا أن تفقد بعض أجزائها لوظيفتها الأصلية، والإكسونات الزائفة Pseudoexons خير مثال على ذلك. قد تمتلك مجموعة من الكائنات الحية بروتينا وظيفيا ينتج من عدة إكسونات Exons له دور فيزيولوجي مهم، قد تظهر طفرة

قراءة المزيد >>
ميكانيزمات التطور

التشابه والتنادد : Homology & Analogy

لو أتيحت لك الفرصة لزيارة اليابان ذات مرة، ثم مررت على مطعم لطهو لحم الدلفين، وطلبت زعنفته على مائدة العشاء، فإنك قد تتفاجئ مما ستبدو عليه هذه الزعنفة، فبدلا من الأشواك العظمية الصغير التي ألفتها عند تناولك لسمك السردين (المرحوم) ستجد قطعا عظمية كبيرة تشبه أصابع اليد عند الانسان نوعا

قراءة المزيد >>
الأدلة الأحفورية

السجل الأحفوري للثدييات : حفريات انتقالية مثالية

يخبرنا السجل الأحفوري بأن الثدييات لم تتطور من الزواحف، ولكنها بدل ذلك تطورت من مجموعة تدعى السينابسيدات وهي مجموعة تمتلك سلفا مشتركا مع الزواحف ينتمي الى السلويات العتيقة Amniotes . وكانت السينابسيدات البدائية تظهر سمات مشابهة مع الزواحف لكونها أقرب المجموعات إليها. ثم تطورت فيما بعد الى الثدييات العتيقة. احدى

قراءة المزيد >>
الأدلة من الجغرافيا الحيوية

الجغرافيا الحيوية دليل على صحة التطور.

تباعد الأنواع لا يحدث فقط في البعد الزمني، وإنما يحدث أيضًا في الأبعاد المكانية، لذلك فإن الأسلاف المشتركة تنشأ في موقع جغرافي معين. وبالتالي، يجب أن يكون التوزيع المكاني والجغرافي للأنواع متسقًا مع علاقاتهم الجينية المتوقعة. يُتوقع من الشجرة التطورية القياسية أن الأنواع الجديدة يجب أن تنشأ بالقرب من الأنواع

قراءة المزيد >>
الأدلة الأحفورية

حفرية الرودوسيتوس Rodhocetus وتهافت الخلقيين

الحيتان ليست من الأسماك، بل هي حيوانات ثديية تعيش في الماء، وهذه حقيقة علمية لا يمكن لأحد أن ينكرها، ويخبرنا السجل الأحفوري أن لهذه الكائنات قصة تطورها من البر الى البحر بالتفصيل، كون العلماء قد اكتشفوا العديد من الحفريات الإنتقالية التي توثق تطور الثدييات التي كانت تستوطن البر بشكل تدريجي

قراءة المزيد >>
الأدلة الأحفورية

هومو هابيليس Homo Habilis : أدلة علمية وتخريفات خلقوية.

كان الإنسان المنتصب Homo Erectus أقدم أنواع جنس الهومو المكتشفة، والذي كان يعرف سابقا باسم Pithecanthropus erectus ، الى أن اكتشف لويس ليكي وفريقه نوعا بشريا جديدا بين 1960 و1964 عاش قبل حوالي 1.7 مليون سنة في تانزانيا. وذلك بناء على عدد من العينات التي تعود الى مناطق متفرقة من

قراءة المزيد >>
الأدلة الأحفورية

إنسان نبراسكا : ضرس انسان أم ضرس خنزير ؟

لا أكاد أشاهد خلقويا أو أقرأ له سواء على الفيسبوك او على موقع أو كتاب، إلا واستحضر في كلامه بعضا مما يسمونه “تزييف الحفريات” ليظهر للعامة من الناس أن العلماء التطوريين يعملون ليلا ونهارا لتزييف وتزوير الحفريات لتتناسب مع نظرية التطور.   وحين تسأله عمن قام بتزييف حفرية ما، يجيب

قراءة المزيد >>
الأدلة المباشرة

تطور انزيمات جديدة من خلال طفرات مفيدة أمام أعيننا

كثيرا ما نسمع من الخلقيين بأن الطفرات ضارة ومدمرة دائما، ولا تنتج أي معلومات وراثية جديدة، ويحتجون بذلك على أن التطور لا يمكنه إنتاج بروتينات جديدة وبالتالي فهو عاجز عن إحداث أي تطور أو تغير في الكائنات الحية، بالرغم من أن هذا الإدعاء يبدو سخيفا وسطحيا ولا يصدر من شخص

قراءة المزيد >>
الأدلة الجينية

الحمض النووي الخردة : كم نسبة الجينوم المسؤولة عن التحكم في التعبير الجيني؟

يتكون الجينوم البشري من حوالي 20500 جين قادر على التشفير للبروتينات (هناك دراسات تقترح وجود عدد أقل) ولا تنشط هذه الجينات جميعها في كل الخلايا، فبعضها ينشط في خلايا معينة وأخرى تنشط في خلايا جسمية أخرى، وتعتمد الخلايا على عملية التنظيم الجيني لتحديد الجينات التي يجب أن تكون نشطة بداخلها،

قراءة المزيد >>