بالإعتماد على الأنشطة البيوكيميائية للحمض النووي، يمكن تقسيمه الى ثلاثة أقسام: 1، مناطق يتم نسخها وترجمتها. 2، مناطق يتم نسخها ولا تتم ترجمتها. 3، مناطق لا يتم نسخها ولا ترجمتها. ويمكن لأي من هذه المناطق أن تتكون من تسلسلات وظيفية وأخرى غير وظيفية، ويجدر بنا الإشارة الى أن النشاط البيوكيميائي
في البيولوجيا التطورية يعتبر الجينوم نتاج ملايين السنين من التطور، ولذلك فإنه سيتوفر بجانب المناطق الوظيفية على مناطق تعتبر إرثا تطوريا من الماضي البعيد لكل نوع، ومن أجل تحديد الجزء الوظيفي من الجزء الغير وظيفي (الحمض النووي الخردة) فيجب علينا أولا توضيح معنى “الوظيفة” لكي يسعنا حينها تحديد ما إذا
حينما نشر القائمون على مشروع ENCODE نتائجهم في شتنبر من عام 2012 انتشر الخبر في أرجاء العالم عبر المواقع الصحفية وبعض المجلات العلمية المرموقة وكذلك بعض الكتاب العلمين عبر مدوناتهم ومنشوراتهم. وكانت العناوين مثيرة جدا، حيث تناول معظمها نهاية قصة الحمض النووي الخردة JUNK DNA و أن حوالي 80% من
في بداية السبعينيات ظهرت مشكلة جديدة في علم الوراثة، حيث كان جينوم بعض الكائنات الأكثر تعقيدا من الناحية المورفولوجية (مثل الإنسان) أصغر بكثير من جينوم بعض الكائنات الأقل تعقيدا – بشكل نسبي – على المستوى المورفولوجي، فقد أدرك سوسومو أونو Susumu Ohno وهو عالم وراثة ياباني-أمريكي في بداية السبعينيات من
السلالة الجديدة من فيروس كورونا (SARS COV 2 تحديدا) تحمل اسم B.1.1.7، ظهرت في المملكة المتحدة منذ أسابيع وعرفت انتشارا كبيرا جدا، وذلك راجع الى ثلاث طفرات جينية من أصل 14 حسب دراسة نشرت منذ ثلاثة أيام (المصدر 1): – طفرة A23063T تسببت في تغير مسقبل على شكل خطاف يدعى
في يوم 09 من شهر نونبر من عام 2020 نشرت دراسة جديدة على مجلة Nature يعرض فيها الباحثون تحليلا لحفرية بشرية جديدة تعود لنوع من البشرانيين المنقرضين يسمى Paranthropus robustus وتحمل هذه الأحفورة الرمز DNH 155. وقد عاش هذا النوع منذ حوالي مليوني سنة، ويمتلك سلفا مشتركا مع الإنسان المنتصب
يقدم هذا الكتاب دليلاً علمياً وافراً يدعم صحة نظرية التطور، ويعد أول كتاب من نوعه باللغة العربية الذي يهدف إلى تقديم أكبر قدر من الأدلة الداعمة للنظرية. يحتوي الكتاب على العديد من الأشكال والصور التي تساعد في توضيح الأدلة بشكل يمكن المتخصصين وغير المتخصصين من فهمها بوضوح.
